أعلن رئيس المركز الإستراتيجي لحقوق الإنسان، فاضل الغراوي، عن الاستعانة بصائدي الأفاعي لفتح المقابر الجماعية من ضحايا الإرهاب في العراق.
وقال الغراوي إن “هناك مهنًا وهوايات لم يتم الالتفات إليها في العراق ومنها صائدو الأفاعي، لكن اليوم باتت الحاجة ملحة لهم بعد أن قررت الأجهزة المختصة الاستعانة بهم لفتح عدد من المقابر الجماعية”.
وأضاف أن “بعض المقابر الجماعية التي خلفها تنظيم داعش عبارة عن حفر أو آبار عميقة كانوا يرمون الجثث فيها ومنها “بئر علو” في مدينة تلعفر و”الخسفة” جنوبي الموصل”.
وأشار الغراوي، إلى أن “تلك المقابر تحوي مئات الأفاعي التي تمنع الفرق الصحية المختصة من رفع الرفاة للتعامل معها وإجراء التحقيقات، لذا سيكون لصائدي الأفاعي دور كبير في تطهير المواقع تمهيدًا لعمل الفرق الصحية”.
وكانت جمعية الصيادين العراقيين قد وافقت على انضمام صيادي الأفاعي للجمعية وإصدار تصاريح خاصة لهم.
