ندد الرجل الدين الايزيدي خلمتكار فاخر خلف اليوم السبت، بمهرجان الربيع المقام في الموصل لتجاهل القائمين عليه قضاء سنجار، أرض التنوع الديني والثقافي والتاريخي حسب وصفه.
وجاء في بيان له تلقت الوكالة العراقية الاخبارية الدولية نسخة منه: ان مهرجان الربيع في الموصل، حدثٌ جميلٌ يفترض أن يحتفي بتنوع وثقافات نينوى. لكن ما رأيناه هو استخفافٌ واستهتارٌ غير مقبول بتجاهل سنجار، أرض التنوع الديني والثقافي والتاريخي.
وتساءل خلمتكار مستغرباً: أين سنجار بمكوناتها المتعددة وثقافتها الغنية وتاريخها العريق من هذا المهرجان؟ أين ربيعها الخلاب ومناطقها التراثية؟ هل يعقل أن يتم تجاهل كل هذا الثراء؟
واضاف: يبدو أن محافظ نينوى عبد القادر المتيوتي، بكلامه المعسول في الإعلام، لا يرى في سنجار سوى منطقة مهمشة وأهلها لا يستحقون الاهتمام. مردفاً أين وعوده بالاهتمام بجميع مكونات نينوى؟ أين تمثيل سنجار في هذا المهرجان؟
واستنكر خلتمكار في بيانه: ان المهزلة الأكبر فهي محاولة تزييف تمثيل سنجار بفتاة ترتدي زي “الولات شيخ” وهي ليست أيزيدية ولا تنتمي لسنجار، إنها مجرد عضو في فريق فني! هل هذا هو التمثيل الذي تستحقه سنجار يا محافظ؟
وبين ان: هذا التهميش الممنهج لأبناء سنجار، وخاصةً الأيزيديين، أمرٌ لا يمكن السكوت عنه. مطالباً بتمثيل حقيقي لسنجار في جميع الفعاليات والأنشطة، بما يعكس غناها الثقافي وتاريخها العريق.
