Mourners gather around the coffins of 107 Kurdish prisoners who died in 1988 during the notorious Operation Anfal at a burial ceremony after being returned to their village of Chamchamal in northern Iraq, Tuesday, April 13, 2010. Nearly 200,000 Kurds were killed during the military assault launched by Saddam Hussein's regime that demolished homes, uprooted residents and killed men taken from their families as Kurds sought independence or autonomy from Iraq. Children and mothers were taken prisoner and held at an Iraqi military base, where many died from disease. (AP Photo/Yahya Ahmed)
أعلنت إدارة محافظة دهوك، اليوم الأحد، البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع بناء المتحف الوطني المخصص لعمليات الأنفال في قلعة نزاركي شرقي المحافظة.
وقال حسن عارف، مسؤول الإعلام في دائرة الثقافة بدهوك، إن “المتحف سيضم مخلفات وآليات استخدمت في عمليات الانفال ضد الابرياء من أبناء شعب كوردستان على يد النظام البعثي السابق”.
من جانبه قال علي تتر محافظ دهوك، في كلمة خلال وضعه الحجر الأساس للمتحف، إن “المتحف سيكون رمزا للأنفال في بادينان، مشيرا الى أن “معظم ضحايا الانفال في بادينان كانوا من النساء والأطفال وكبار السن”.
وأضاف تتر أنه “طوال التاريخ جرت محاولات للقضاء على الشعب الكوردي وأن ما حدث للشعب الكوردي في عام 1988 كان أكبر وأعنف وأجبن محاولة قام بها النظام البعثي السابق في العراق”.
وأشار إلى أن “المجتمع الدولي بقي صامتا ولم يتخذ موقفا إزاء هذه الجريمة الكبرى”.
يذكر أن قلعة نزاركي تم بناؤها في عام 1976 من قبل نظام صدام وكانت تستخدم لأغراض عسكرية وفي عام 1988 تحولت الى معتقل حيث تعرض الآلاف من المواطنين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، لتعذيب وحشي واعدام داخل جدرانها خلال عمليات الأنفال.