اعتبر الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، انضام العراق إلى عضوية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يسهل من عملية تمويل بعض المشاريع الاستثمارية، كما يمّكن من الحصول على القروض طويلة الأجل، مبينا ان الخطوة تساعد على دعم القطاع الخاص في بلد مثل العراق.
وكان الصندوق العراقي للتنمية الخارجية في وزارة المالية، قد اعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، انضمام جمهورية العراق إلى عضوية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بعد مصادقة مجلس النواب على قانون الانضمام.
بيان لوزارة المالية، أكدت فيه، أن الانضمام سيّمكن البنك الأوروبي من تمويل المشاريع داخل البلد وتعزيز التنمية للقطاعات المختلفة ودعم مبادرة ريادة الأعمال ودعم القطاع الخاص من خلال الاستثمارات والمشاركة في حوار السياسات والمساعدة الفنية.
المرسومي قال ان “خطوة الانضمام لعضوية البنك الأوروبي مهمة، لاسيما انه مهتم بشؤون الاستثمار ومشاريع البنى التحتية ويمكنه تسهيل عملية تمويل بعض مشاريع الاستثمارية في العراق، فضلا عن مشاريع البنى التحتية، ومن بينها الماء والكهرباء والمواصلات والنقل”.
واضاف، ان “البنك الاوروبي، يهتم ايضا بإعطاء القروض طويلة الأجل، ومن خلال تمويل بعض المشاريع الخاصة والتي انطلقت حديثا، لافتا الى انه “يساعد بدعم القطاع الخاص وتسيير اعماله من خلال المشورة الفنية، خاصة في البلدان مثل العراق”.
ونوه المرسومي، الى “البنك الاوروبي يهتم بالمشاريع الاستراتيجية والكبيرة وطويلة الأجل، وكذلك يدعم بعض المشاريع المتوسطة، وهذا مهم جدا للعراق”.
