افاد ثائر مخيف الجبوري، عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار، بأن هناك العديد من الملفات الشائكة بين العراق وتركيا، مشيرًا إلى أن ملف المياه يُعد من أبرز الملفات التي تؤثر على حياة العراقيين.
وأوضح الجبوري في تصريحات صحفية أن “الهدوء السائد حول هذا الملف في الأيام الماطرة لا ينبغي أن يخفي الحاجة إلى مطالبات مستمرة بشأنه تحت أي ظرف”.
وأضاف أن “تركيا تستخدم عدة أوراق ضغط، بما في ذلك مسألة تواجد عناصر حزب العمال الكوردستاني على الأراضي العراقية، وتستمر في الاعتماد على اتفاقيات أمنية قديمة تسمح لها بمطاردة هذه العناصر داخل الحدود العراقية”.
وتطرق الجبوري إلى أن “تركيا تسعى لتحقيق مصالح اقتصادية وعسكرية وسياسية من خلال استخدام ملف المياه كوسيلة ضغط على العراق، مؤكدًا على أهمية إجراء مباحثات جادة وصريحة بين البلدين بعيدًا عن المجاملات”.
وانتقد النائب “تجاهل وزارة الموارد المائية العراقية للتحركات التركية والإيرانية في بناء السدود الاروائية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هذه السدود أدت إلى نقص حاد في المياه، مما تسبب في شح المياه حتى في القنوات المخصصة للشرب”.
وختم الجبوري حديثه بـ”انتقاد أداء السفير العراقي في تركيا، معتبرًا أنه لم يمثل العراق بشكل فعّال في قضية المياه”.
