قتلت صحافيتان وأصيب رجل في إقليم كوردستان بشمال العراق في غارة بطائرة مسيرة استهدفت سيارتهم ونسبت إلى القوات التركية، حسبما أفاد مسؤولون محليون.
وردا على سؤال بشأن القصف الجوي الذي وقع في منطقة سيد صادق في إقليم كوردستان، قالت وزارة الدفاع التركية إن منفذّه “ليس الجيش التركي”.
ونفى مسؤولون في العراق الروابط المزعومة للضحايا مع حزب العمال الكوردستاني أو وسائل إعلام تابعة له.
وأكد مسؤول أمني عراقي طلب عدم كشف هويته أن “طائرة مسيرة يرجح أنها تابعة للجيش التركي قصفت سيارة تقلّ صحافيين” في سيد صادق شرق السليمانية، ثاني أكبر مدن كوردستان.
من جهته، ندد قوباد طالباني نائب رئيس وزراء الإقليم بالقصف في بيان موضحا “إن ضحايا القصف الجوي صحافيتان اثنتان، وليستا أعضاء قوة مسلحة لكي تشكلا تهديدا على أمن واستقرار أي بلد أو منطقة”.
وقال رئيس فرع نقابة الصحافيين في السليمانية كاروان أنور خارج المشرحة المحلية إن “صحافيتين قتلتا”.
وأشار “كانتا معروفتان بالعمل في مجال الصحافة والإعلام”.
وخلال مؤتمر صحافي، أكد كامل حمه رضا، رئيس مؤسسة جتر وهي شركة إعلامية كوردية، مقتل صحافيتين تعملان في مؤسسته، إحداهما من السليمانية والثانية كوردية من تركيا.
من جانبه، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إربيل في بيان “استهدفت طائرة بدون طيار تابعة للجيش التركي في الساعة 11 صباحا مركبة لمقاتلي حزب العمال الكوردستاني بالقرب من قرية تبراشي في منطقة سيد صادق بمحافظة السليمانية”.
وتابع “ما أسفر عن مقتل مسؤول في حزب العمال الكوردستاني وسائقه ومقاتل مرافق له”.
