اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، ان العراق استعاد عافيته وامنه واستقراره وماضٍ في طريق الاعمار والبناء.
وقال السوداني وفقا لبيان اورده مكتبه الاعلامي وتلقته الوكالة العراقية الاخبارية الدولية، ان “نيسان من عامنا هذا، يعود علينا والعراق يستعيد عافيته وانطلاقه الحضاري التاريخي، وينعم بالأمن والاستقرار، ماضياً في التنمية والإعمار، وهي مكاسب تحققت عبر مسيرة طويلة من التضحية، والصبر، والجهاد ضد الطغيان، دفع فيها شعبنا أرواحاً غالية، وقوافل الشهداء من خيرة الرجال والنساء”.
واضاف ان “الدكتاتورية سقطت، بعد أن أوغلت في الظلم، وأدخلت البلد في حروب وصراعات دموية، تسببت في العزلة والعداوة وزرع البغضاء في المنطقة، جنى شعبنا فيها الموت والعوَز والتخلف والمرض، وفقد على طريق الحرية صفوة من شهداء الحركة الإسلامية والوطنية، نستذكر منهم في هذا اليوم خاصة، في ذكرى ارتقائه شهيداً، آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، الذي مثلت جريمة إعدامه وصمة عار في جبين النظام البعثي الأسود”.
واكد ان “الشعب قد اختار مصيره بنفسه بعد سقوط النظام، عبر إصرار وعزيمة، صنعت صورة مشرقة لمستقبله، وقاوم الإرهاب، وكتب دستوره الدائم، وانتخب تمثيله البرلماني وحكوماته الوطنية، ثم عادت قوى الشر لتظهر بثوب داعش الخرافة، فشدّ العراقيون صفوفهم مرّة أخرى، وأظهروا تمسكاً بالأرض والحياة قل نظيره”.
وبين ان “مسيرة السنوات الإحدى والعشرين الماضية، كانت خير وثيقة على تلاحم العراقيين، وتأكيد العيش المُشترك لكل الأطياف المتآخية، واليوم، نخطو معاً، في ظل حكومة الخدمة الوطنية، نحو مرحلة متقدمة من البناء الاقتصادي، والإصلاح الشامل، والخدمة الاجتماعية والمدنية، وترسيخ الحقوق والاستقرار، في مسيرة ناهضة، تعبر عن رؤية وضعها برنامج حكومتنا، في ضوء حاجات المواطنين، وتطلعاتهم وأمنياتهم لبلدهم”.